Game
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى Game

المدير العام للمنتدى
Game
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى Game

المدير العام للمنتدى
Game
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Game

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  |×| (( هل ارتفعت درجات حرارة الأرض إلى الحد الذى تصبح فيه ظاهرة الصوبة خطراً حقيقياً؟ )) |×|

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hatme
نائب
نائب
hatme


عدد المساهمات : 467
نقاط : -2147431030
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
العمر : 29

 |×| (( هل ارتفعت درجات حرارة الأرض إلى الحد الذى تصبح فيه ظاهرة الصوبة خطراً حقيقياً؟ )) |×| Empty
مُساهمةموضوع: |×| (( هل ارتفعت درجات حرارة الأرض إلى الحد الذى تصبح فيه ظاهرة الصوبة خطراً حقيقياً؟ )) |×|    |×| (( هل ارتفعت درجات حرارة الأرض إلى الحد الذى تصبح فيه ظاهرة الصوبة خطراً حقيقياً؟ )) |×| I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 7:13 pm

هل ارتفعت درجات حرارة الأرض إلى الحد الذى تصبح فيه ظاهرة الصوبة خطراً حقيقياً؟
اختلفتالإجابات عن هذا السؤال باختلاف طرائق البحث والرؤى وكذا الأهداف التى مناجلها أجريت الأبحاث والدراسات؛ كما أنه ينبغى التمييز بين نوعين منالدراسات أحدهما اهتم برصد التغيرات فى قيم درجات الحرارة على مدى العقودالعشر المنقضية وصولاً إلى الوضع الحالى، والأخر انصرف اهتمامه إلىاستشراف الوضع المستقبلى معتمداً على النتائج و المؤشرات التى انتهى إليهاالفريق الأول.

دلتالنتائج التى تم جمعها عن طريق الأقمار الصناعية أنه حدث ارتفاع فى درجاتالحرارة خلال الفترة من 1982 : 1988 يقدر بنحو واحد على عشر درجات سنوياً.
وقدانتهت مجموعة الأبحاث التى قام بها فريق بحثى من جامعة كاليفورنيا معالعالم الأمريكى مايكل مان، والتى استهدفت قياس التغير فى درجات الحرارةفى نصف الكرة الشمالى خلال القرن العشرين ونشرت نتائج هذه الدراسة عام1998، وقد أظهر التمثيل البيانى الذى عبر عن هذا التطور فى درجات الحرارةشكلا يشبه عصا الهوكى مما يدل على ارتفاع شديد فى درجات الحرارة خلالالسنوات العشر الأخيرة من القرن العشرين.
بينما توصل فريق علمى من جامعة استوكهلم من خلال دراسة تأريخية Chronological study اعتمدفيها على العديد من الأدوات التأريخية المعروفة مثل حلقات جزوع الأشجاروالرواسب المحيطية وطبقات الجليد، خلصت هذه الدراسة إلى أن درجات الحرارةخلال الخمسة عشر عام الأخيرة من القرن العشرين اقتربت مما كانت عليه قبلثمانية قرون، وقد جاء التمثيل البيانى لدرجات الحرارة خلال القرن العشرينمخالفاً للشكل الذى أظهرته دراسة مان ورفاقه، مما يعطى مؤشراً على أن هناكأمراً ما له تأثيره فى طريقة معالجة كل فريق لهذه المشكلة.
وفىحقيقة الأمر فإن وجهتى النظر السابقتين لكل منها دلالته التى تجعلنانتعامل مع نتائجها بشئ من الحذر الذى لا يعنى شكاً فى مصداقيتها بينمايلفت النظر إلى مشكلة حقيقية تعانيها أكثر الأبحاث التى تتم فى هذا المجالوأهمها دقة البيانات وتوحيد المعايير ووسائل القياس التى يعول عليها كلفريق فى التحقق من نتيجة بحثه؛ فعلى سبيل المثال اعتمدت الدراسة التى قامبها فريق العمل السويدى على مقارنة قيم درجات الحرارة التى سجلتها أجهزةالرصد الحديثة فى العقود الأخيرة من القرن العشرين بنتائج تم تسجيلها منذأكثر من ثمانمائة عام رغم الفارق الكبير بين التقنية التى استخدمت فىتقدير درجات الحرارة والتفاوتات الكبيرة فى دقة الرصد خلال هذا المدىالزمنى الطويل.
بالإضافةإلى أن طرق العمل الكرونولوجية (التأريخية) يمكن الاستفادة منها فى مجالالعمل البيئى والمناخي لإعطاء ما يمكن اعتباره تصوراً أو وصفاً عاماًللظروف المناخية والتغيرات البيئية وظروف النحت والترسيب التى تتعرض لهاالمنطقة محل الدراسة، هكذا وصفاً عاماً مهما بلغت دقته، بينما يصعبالاعتماد علي هذه النتائج فى الحكم على أن تغيرات تفصيلية دقيقة قد تعرضتلها تلك البيئات القديمة وخاصة وإذا ما كان الأمر متعلقاً بتغير حرارى فىحدود درجة مئوية واحدة على مدى عدة عقود وليس مجرد حدوث فترة جافة وأخرىمطيرة يسهل استقراءها من خلا حلقات الأشجار وغيرها من الأدواتالكرونولوجية التقليدية حتى إن عولجت بتقنيات حديثة.
كما أن دراسة مايكل مان قد تعرضت للنقد من قبل العالم الألمانى هانس فون وفريقه البحثى الذى نشر نتائج هذا النقد فى مجلة science حيثأظهر أن هناك عدم كفاية فى المعلومات التى اعتمد مان ورفاقه بالإضافة إلىاكتشاف خطأ فى تصميم البرنامج الذى تم من خلاله تقييم النتائج الميدانية،بل إن هانس فون قدم تحليلاً آخر لنفس البيانات أعطى نتائج مغايرة تماماًلنتائج مايكل مان وجماعته!
يضافإلى كل ما سبق أن كل فريق يخرج بمجموعة من النتائج يجتهد فى أن يربطهابعامل واحد فقط وجعله مسئولاً بشكل كامل عن هذه النتائج فمثلاً حاول مايكلمان أن يربط الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة خلال العقود الأخيرة منالقرن العشرين بزيادة الأنشطة الصناعية وكثافة استخدام الوقود التقليدى،بينما توجهت دراسة هانس فون إلى تحميل الطبيعة المسئولية فى هذا الصددوالتلميح إلى أن التغيرات المناخية وزيادة النشاط الشمسى هى الأسبابالكامنة وراء ارتفاع درجات حرارة الأرض.
إذاًفأن هناك حالة مما يمكن اعتباره حالة من حالات عدم اكتمال النضج سواء علىمستوى وضوح الهدف أو أدوات الدراسة أو حتى على مستوى المنهجية المتبعة فىمعالجة هذه القضية، فرغم ما بلغه الإنسان من تقدم علمى يزداد رسوخاً يومابعد يوم إلا أن الكثير من قضايا البيئة لازالت قيد ما يمكن اعتباره مرحلةالمراهقة المنهجية فى المعالجة مما يعرض هذه القضايا للانجذاب بشدة نحوتيار أو اتجاه بعينه فأحياناً تسيس القضايا البيئية فتستخدم كورقة ضغط علىبعض الكيانات السياسية (كما يحدث من جانب الولايات المتحدة مع الصين) وفىأحيان أخرى ترفع لافتات حماية البيئة والدفاع عنها فى وجه المؤتمرينلمناقشة قضايا اقتصادياً (كما يحدث عادة فى اجتماعات المنتدى الإقتصادى أوقمة السبعة الكبار) مما يعطى للقضايا البيئية بعداً اقتصادياً يزيد منتمزقها وعدم اكتمال تبلورها واستقلاليتها، بل أنه تثار من حين إلى أخرشبهة مصادر تمويل المراكز البحثية لتفت فى عضد نتائج أبحاث هذه المراكزوهو الأمر الذى يخلق حالة من الضبابية وعدم وضوح الرؤى بين جميع المنغمسينفى إدارة القضايا البيئية فكأنهم جميعاً فى قارب واحد ولكن كل منهم بيدهمجداف يحاول أن يستخدمه للوصول إلى نقطة بعينها عادة لا تكون هى نفسالنقطة التى يبغيها باقى ركاب هذا القارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
|×| (( هل ارتفعت درجات حرارة الأرض إلى الحد الذى تصبح فيه ظاهرة الصوبة خطراً حقيقياً؟ )) |×|
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  زلازل مغناطيسية فضائية تضرب الأرض ومناخها والاحتباس الحراري يتأثر بتغيّـرات الشمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Game  :: علوم ثقافة بحوث :: البحوث-
انتقل الى: